مــــــــاء الفـــــــــرات
هـــــذا عَــــــــذبٌ فـــــرات
وفـاطمـــة مـــاء الفــــرات لهــا مهــــر
قال أبو عبد الله عليه السلام:
شاطي الوادي الأيمن الذي ذكره الله تعالى في كتابه هو الفرات، والبقعة المباركة هي كربلاء، و الشجرة هي محمد صلى الله عليه وآله.
عن حكيم بن جبير، قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: ان ملكا يهبط كل ليلة، معه ثلاث مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات، وما من نهر في شرق ولا في غرب أعظم بركة منه.
قال أبو عبد الله عليه السلام: من شرب من ماء الفرات وحنك به فهو محبنا أهل البيت عليهم السلام.
عن عقبة بن خالد، قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام الفرات، قال: اما انه من شيعة علي عليه السلام، وما حنك به أحد الا أحبنا أهل البيت عليهم السلام.
كتاب كامل الزيارات ص: ١٠٦ - ١١١
عن الحسين بن سعيد رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: نهركم هذا يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: لو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه و نستسقي به.
كتاب الكافي الشريف ج: ٦ - ص: ٣٨٨
عن علي بن جعفر الهماني قال:
سمعت علي بن محمد العسكري عليهما السلام يقول:
من خرج من بيته يريد زيارة الحسين عليه السلام فصار إلى الفرات فاغتسل منه كتب من المفلحين، فإذا سلم على أبي عبد الله كتب من الفائزين، فإذا فرغ من صلاته أتاه ملك فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤك السلام ويقول لك: أما ذنوبك فقد غفر لك، استأنف العمل.
قال أبو عبد الله الصادق صلوات الله عليه لبشير الدهان:
يا بشير ان الرجل منكم ليغتسل على شاطئ الفرات ثم يأتي قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه فيعطيه الله بكل قدم يرفعها أو يضعها مائة حجة مقبولة ومعها مائة عمرة مبرورة ومائة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء الرسول
كتاب كامل الزيارات ص: ٣٤٣ - ٣٤٥