بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد ابا عبد الله الحسين صلوات الله عليه
طلما نافح الوهابية عن يزيد بن معاوية لعنة الله عليهما ليكذبو على العامة كون يزيد لم يسفك دم الحسين ولم يأمر بقتله صلوات الله عليه
لذى نضع بين يدي القارئ بعض اقوال علماء ابناء العامة القائلين بتورط يزيد بدم الحسين الشهيد عليه السلام
1_ البخاري محمد بن اسماعيل
صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )
- حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال حدثني حسين بن محمد حدثنا جرير عن محمد عن أنس بن مالك ( ر ) أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (ع) فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا فقال أنس كان أشبههم برسول الله (ص) وكان مخضوبا بالوسمة.
ومن المعلوم ان انس كان في مجلس يزيد في الشام وهذه شهادة على ان رأس الحسين عليه السلام اخذ للشام وسبي اهله لا كما يقول الوهابية والنواصب امثال ابن تيمية الكذبة
وحمل رأس الحسين عليه السلام ليزيد امام الوهابية لعنة الله عليه هو دليل على امره بقتله الحسين عليه صلوات الله
وهذه شهادة السيوطي على السبايا وحمل الرأس الشريف ليزيد لعنة الله عليه
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )
- ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد ...... فسر بقتلهم أولا ....... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس ........ وحق لهم أن يبغضوه .
2_ المناوي والتفتازاني
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
3_ ابن الدمشقي
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )
- وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل . قال : فأما قول
السلف فلاحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ومدمن الخمر .
- يزيد من الصحابة ، ولد في زمان عمر بن الخطاب ، وركب العظائم المشهورة ، ثم قال : وأما قول السلف ففيه لاحمد قولان : تلويح وتصريح ، ولمالك أيضا قولان تصريح وتلويح ، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح ، قال : وكيف لا وهو اللاعب بالنرد المتصيد بالفهد ، والتارك للصلوات ، والمدمن للخمر ، والقاتل لاهل بيت النبي (ص) والمصرح في شعره بالكفر الصريح .
4_ المسعودي
المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
- كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد ، وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب .
- وقال المسعودي : ولما شمل الناس جور يزيد وعماله وعمهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله إبن بنت رسول الله (ص) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيته .
5_ الذهبي
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .
- قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .
انظر ايها الوهابية هذا الذهبي من اعلام مذهبكم يشهد على يزيد لعنة الله عليه بانه افتتح دولته بقتل الحسين ريحانة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهو خير برهان
6_ ابن عماد الحنبلي
إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )
- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .
- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ........
فلعنة الله على يزيد وعلى ابيه وجده وعلى اشياعه واتباعه واعوانه والمترضين عليه والمحبين له والراضين بفعله
لعناً وبيلا يشتكي منه اهل النار
سلام عليك ابا عبد الله
سلام عليك ابا الشهداء
يأبي انت وامي يبن رسول الله