السلام على كريم آل محمد
***************************
من مناقب الامام الحسن عليه السلام في كتب المخالفين
يكفي في جلالة مقامه ما ورد من طرق العامّة بأسانيد متعدّدة ,
عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنه قال بحق الامام الحسن (عليه السلام) :
(( اللّهم إنّي أُحِبّه، فأحِبه وأحِبّ من يُحبّه ))
وكفاه منزلة أنه حبيب اللّه , وحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله
وحُبّه براءة من النار , وجواز دخول الجنّة ,
وإذا كان مُحبّهُ محبوبًا لله تعالى فهو في مقام ومنزلة عند اللّه دونه كل مقام ومنزلة ,
لأنه (عليه السلام) بإفنائه حُبّه في ذات اللّه وإفنائه رضاه في رضوان الله ,
صار حُبّهُ إكسيرا يقلب الحديد إلى الكبريت الأحمر,
فيصير مُحِبّهُ محبوبا لله تعالى ..
ولقد خاب من يدّعي حُبّه ومع ذلك يُحبّ عدوّه !! فكيف يجتمع الضدّان !!
وكفاه منقبة أنه ريحانة رسول الله في عالم المُلك , يُستشم منهُ رائحة الملكوت ..
وأنه هو الذي سمّاه سيّد العالم سيّداً , وهذا بيانٌ لإمامته (عليه السلام) ..
لأنّ السيادة عنوانٌ إضافي , فهو سيّد من سواه من الأمّة ..
فإنّ الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا بنص الحديث الشريف ..
فسلامٌ على كريم آل محمد الامام الحسن المجتبى يوم وُلد ويوم إستُشهد ويوم يُبعثُ حياً
مصادر حديث (اللهم إني أُحِبّه ...) :
(1) الأدب المفرد للبخاري باب الاحتباء الحديث 1183 ص404
(2) صحيح مسلم ج4 فضائل الصحابة باب 8 فضائل الحسن والحسين 1882
(3) سنن ابن ماجه ج1 باب فضائل أصحاب رسول الله ص51
(4) كنز العمال للمتقي الهندي ج13 ص652 رقم 37653
(5) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ص56 رقم 98 حياة الامام الحسن
(6) مجمع الزوائد للهيثمي ص176
(7) مسند أحمد ج2 ص532
(
ذخائر العقبى للطبري ص122
(9) المستدرك للحاكم النيسابوري ج3 ص169
وعشرات المصادر الاخرى
ونسألكم الدعاء