السلام عليكم
احاديث الرسول في الامام الحسن والحسين عليهم السلام اجمعين
عن البراء قال: رأيت النبي (صل الله عليه واله) والحسن بن علي (عليه السلام) على عاتقه يقول: (اللهم إني أحبّه فأحبّه) صحيح مسلم ج5 ص36 ـ صحيح البخاري ج2 كتاب فضائل الصحابة ص1281 ـ جامع الأصول ج9 ح6552 ص27 ـ مجمع الزوائد ج9 ص176 ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص186 ـ ذخائر العقبى ص122 ـ أسد الغابة ج2 ص12 ـ الصواعق المحرقة الباب العاشر ص137 ـ مطالب السؤول ص227 ـ المعجم الكبير ج3 ح2582 ص31 ـ إسعاف الراغبين ص193..
2ـ عن الحاكم النيسابوري بإسناده عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله (صل الله عليه واله) وهو حامل الحسين بن علي (عليه السلام) وهو يقول: (اللهم إني أحبّه فأحبّه)
وقال الحاكم عن هذا الحديث: صحيح الإسناد ولم يخرجاه مستدرك الصحيحين ج3 ص185. ، وقد روي بإسناد في الحسن مثله وكلاهما محفوظان مستدرك الصحيحين ج3 ص195
3ـ وفي رواية أخرى للحاكم بإسناده عن أبي هريرة قالخرج علينا رسول الله (ص) ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا فقال له رجل:يا رسول الله إنك تحبهما؟! فقال: نعم من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني). مستدرك الصحيحين ج3 ص182 وقريب من لفظه في البداية والنهاية ج8 ص35 ص205.
ثم علّق الحاكم قائلاً: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه مستدرك الصحيحين ج3 ص182 وقريب من لفظه في البداية والنهاية ج8 ص35 ص205.
4ـ عن ابن عباس قال:لما نزلت (لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) المصدر السابق. قالوا: يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: (علي وفاطمة وابناهما) نور الأبصار ص123 ـ 124 ـ المعجم الكبير ج3 ح2641 ص47 ـ ينابيع المودة ج2 ص453 ـ 454 ـ فرائد السمطين ج2 ص13 ـ مجمع الزوائد ج9 ـ إحياء الميت بفضائل أهل البيت (ع) الحديث الثاني ص25 ـ 26 ـ الاتحاف بحبّ الأشراف ص43 ـ الصواعق المحرقة الباب11 ص170ـ مطالب السؤول ص52 ـ كفاية الطالب الباب11 ص91.
6ـ عن يعلى بن مرة قال: كنا مع رسول الله (صل الله عليه واله) فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع النبي (ص) أمام القوم، ثم بسط يديه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه، فقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط) المعجم الكبير ج3 ح2586 ص32 ـ البداية والنهاية ج8 ص207 ـ مجمع الزوائد ج9 ص181 ـ أسد الغابة ج2 ص19 ـ فرائد السمطين ج2 ص29 الباب 29 ـ ذخائر العقبى ص133 ـ وقريب من لفظه في سنن ابن ماجة ج1 ص51 ـ تاريخ ابن عساكر ج14 ص149 ـ ص150 ـ كنز العمال ج3 ح590 ص105ـ مطالب السؤول ص250 ـ كفاية الطالب الباب 97 ص351.
وعلّق الحاكم على هذا الحديث قائلاً أنه صحيح مستدرك الصحيحين ج3 ص195 ـ شرح مسند أحمد بن حنبل ج3 ح17491 ص416. ووافقه الذهبي في التلخيص وأخرجه الترمذي مختصراً وقال عنه: حديث حسن سنن الترمذي ج5 ص609.
7ـ عن أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي (صل الله عليه واله) من الحسن بن علي (عليه السلام) صحيح البخاري ج2 كتاب فضائل الصحابة ص1281 الحديث 3542 ـ أسد الغابة ج2 ص12ـ مطالب السؤول ص230.
8ـ ومن حديث ابن سيرين عن أنس قال: كان الحسن والحسين أشبههم برسول الله (ص) الإصابة في تمييز الصحابة ج1 ص333.
9ـ حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الطيوري الحلبي بسنده عن الحارث عن علي (عليه السلام) قال: (كان الحسن أشبه الناس برسول الله (ص) ما بين الذقن إلى الرأس وكان الحسين أشبه الناس برسول الله (ص) من الذقن إلى القدم وفيهما شبه رسول الله (ص) كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص32 ـ 33.
10ـ عن أنس بن مالك قال:سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) يقولنحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي) كنز العمال ج13 ح469 ص83 ـ فرائد السمطين ج2 ص32 ـ مناقب الإمام علي لابن المغازلي ص95 ـ الصواعق المحرقة خاتمة الباب الحادي عشر ص160 ـ 187 ـ ينابيع المودة ج2 ص451 ـ مناقب الإمام علي من الرياض النضرة ح268 ص202.
11ـ عن سلمان قال: قال رسول الله (صل الله عليه واله) للحسن والحسين (عليهما السلام): (من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليها أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم) تاريخ ابن عساكر ج14 ص156 ـ المعجم الكبير ج3 ح2655 ص50 ـ مجمع الزوائد ج9 ص181 وقريب منه في مستدرك الصحيحين ج3 كتاب معرفة الصحابة ص181ـ كفاية الطالب ص422- 423.
12ـ عن أبي إسحاق قال: قال علي (عليه السلام) ونظر إلى ابنه الحسن أو الحسين (عليهما السلام) فقال: (إن ابني هذا سيّد كما سمّاه النبي (صل الله عليه واله) وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق) نور الأبصار ص187 نقلاً عن اليواقيت والجواهر.
وفي رواية الطبري عن حذيفة بن اليمان أن النبي (صل الله عليه واله) قاللو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من ولدي اسمه كاسمي، فقال سلمان: من أيّ ولدك يا رسول الله؟ قال: من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين (ع) ذخائر العقبى ص136 ـ 137 ـ فرائد السمطين ج2 ص326 ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر ص24ـ البيان في أخبار صاحب الزمان ص503.
13ـ عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله ‚ السرور يوماً من الأيام فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك السرور قال: (وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل (ع) فبشرني أن حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما) تاريخ ابن عساكر ج2ص209 ـ ذخائر العقبى ص129.
وفي لفظ آخر: (وأبوهما خير منهما) سلسة الأحاديث الصحيحة ج2ص444ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص209 ـ البداية والنهاية ج8 ص35 ـ المعجم الكبير ج3 ح2617 ص39 وج19 ح650 ص292 ـ كنز العمال ج13 ح554 ص97 ـ فرائد السمطين ج2 ص99 ـ تاريخ بغداد: ج1 ص150 ـ مجمع الزوائد ج9 ص183 ـ الجامع الصغير ج1 ح3837 ص441 ـ الصواعق المحرقة ص191 ـ ميزان الاعتدال ج4 ص149ـ كفاية الطالب الباب 97 ص341.
وعلّق الحاكم على هذا الحديث قائلاً: هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ولم يخرجاه مستدرك الصحيحين ج3 ص182.
14ـ عن زيد بن أرقم قال: قال النبي (صل الله عليه واله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين: (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم) جاء في الحديث بألفاظ متقاربة تختلف بين لفظ الخطاب للحاضر أو الغائب في: فرائد السمطين: ج2 ص83 ـ كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص35 ـ المعجم الكبير ج3 ح2619 ـ 2620 ـ 2621 ص40 جامع الأصول ج9 ح6707 ص158 ـ سنن ابن ماجة ج1 ص52 ـ وقريب من لفظه في البداية والنهاية ج8 ص36 ـ الصواعق المحرقة الباب الحادي عشر ص144 ـ كنز العمال ج13 ح471 ص84 ـ مناقب الإمام علي لابن المغازلي ص105 ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص218 ـ ج14 ص157 ـ مجمع الزوائد ج9 ص169 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص258ـ مطالب السؤول ص52.
15ـ عن عبد الله بن عمران أن رسول الله (صل الله عليه واله) قال: (إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا) صحيح البخاري ج2 كتاب الفضائل الصحابة ح3543 ص1282 ـ مطالب السؤول ص250 ـ إسعاف الراغبين ص125 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص281 ـ تاريخ ابن عساكر ج14 ص129 ـ ج13 ص212 ـ أسد الغابة ج2 ص19ـ الإصابة ج1 ص332 ـ كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص36 ـ كنز العمال ج13 ح558 ص98 ـ المعجم الكبير ج3 ح2884 ص127ـ كفاية الطالب الباب 93 ص330 ـ الجوهرة في نسب عليٍّ وآله: ص40.
وقد صحح الألباني هذا الحديث سلسلة الأحاديث الصحيحة ج2 ح564 ص102. وأخرجه الترمذي قائلاً عنه:هذا حديث حسن صحيح سنن الترمذي ج5 ص657ـ كفاية الطالب الباب 93 ص330.
16ـ عن عائشة قالت: خرج النبي (صل الله عليه واله) غداة وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) معرفة ما يجب لآل البيت النبوي ص39 ـ 40-صحيح مسلم كتاب الفضائل ج5 ص37 ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص202 ـ جامع الأصول ج9 ح6705 ص156 ـ البداية والنهاية ج8 ص35 ـ مجمع الزوائد ج9 ص167 ـ أسد الغابة ج2 ص20 ـ نور الأبصار ص123.
وفي لفظ آخر: (اللهم هؤلاء أهل بيتي كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص38 ـ مجمع الزوائد ج9 ص167ـ الجوهرة في نسب عليٍّ وآله: ص65. فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) تاريخ ابن عساكر ج13 ص203 ـ جامع الأصول ج9 ح6702 ص155 ـ فرائد السمطين ج2 ص15 ـ وقريب من لفظه في سير أعلام النبلاء ج3 ص254 ـ الصواعق المحرقة الباب الحادي عشر ص143ـ مطالب السؤول ص50 ـ كفاية الطالب الباب 100 ص372.
17ـ عن جابر بن عبد الله قال: بينما رسول الله (صل الله عليه واله) ذات يوم بعرفات وعلي تجاهه إذ قال له رسول الله (ص)أدن مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، صنع جسمك من جسمي، خلقت أنا وأنت من شجرة: فأنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها،فمن تعلّق بغصن منها أدخله الله الجنة)مناقب الإمام علي لابن المغازلي ص122 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص108 ـ فرائد السمطين ج1 ص51 ـ كفاية الطالب الباب 87 ص317 - 425 - 426.
18-عن ميناء بن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف أنه قال: ألا تسألون قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل، قال رسول الله (صل الله عليه واله): أنا شجرة، وفاطمة أصلها أو فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في عدن، والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص41 ـ تاريخ ابن عساكر ص168 ـ وقريب من لفظه في فرائد السمطين ج2 ص30 ـ ميزان الاعتدال ج1 ص505 ج4 ص237.
19-عن الامام علي (عليه السلام) قال: زارنا رسول الله (صل الله عليه واله) وبات عندنا والحسن والحسين (عليهما السلام) نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله (ص) إلى قربة لنا يعصرها في القدح ثم جاء يسقيه فناول الحسن، فتناول الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة (عليها السلام) يا رسول الله كأنه أحبهما إليك، قال: إنه استسقى أول مرة، ثم قال رسول الله (صل الله عليه واله) إني وإياك وهذين وهذا الراقد ـ يعني علياً ـ يوم القيامة في مكان واحد تاريخ ابن عساكر ج14 ص163 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص258 ـ البداية والنهاية ج8 ص207 ـ كنز العمال ج13 ح479 ص85 ـ مجمع الزوائد ج9 ص179 ـ 170 ـ وقريب من لفظه في مناقب الإمام علي من الرياض النضرة ح269 ص202 ـ 203ـ كفاية الطالب الباب8 ص81.
20- عن علي (عليه السلام) قال: إن النبي (صل الله عليه واله) أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة تاريخ ابن عساكر ج13 ص196 ـ جامع الأصول ج9 ح6706 ص157 ـ تذكرة الخواص ص211 فرائد السمطين ج2 ص26 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص254 ـ شرح مسند أحمد بن حنبل ج1 ح576 ص413 ـ الصواعق المحرقة الباب العاشر ص138 الباب الحادي عشر ص153 ـ المعجم الكبير ج3 ح2622 ص40 ـ 41 ح2654 ص50 ـ إسعاف الراغبين ص126.
21-عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صل الله عليه واله) قال: أنا وعلي وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرّق بين العباد إسعاف الراغبين ص121 ـ122. فبلغ ذلك رجلاً من الناس، فسأل عنه فأخبرته، فقال: كيف بالعرض والحساب فقلت له: كيف كان لصاحب ياسين بذلك حين أدخل الجنة من ساعته مجمع الزوائد ج9 ص174 ـ المعجم الكبير ج3 ح2623 ص41 وفي كنز العمال مختصراً ج13 ح472 ص84.
22-قال رسول الله (صل الله عليه واله) لعلي (عليه السلام): إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا نور الأبصار ص123 ـ المعجم الكبير ج3 ح2624 ـ كنز العمال ج3 ح512 ص90 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109 ـ مجمع الزوائد ج9 ص174 ـ الصواعق المحرقة خاتمة الباب الحادي عشر ص161 ـ ينابيع المودة ج2 ص451 ـ إسعاف الراغبين ص141 ـ 142 ـ وقريب من لفظه في مناقب الإمام علي من الرياض النضرة ح270 ص203ـ كفاية الطالب الباب 91 ص326.
23 ـعن سلمان قال: كنا حول النبي (ص) فجاءت أم أيمن فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين، قال وذلك راد النهار يقول ارتفاع النهار، فقال رسول الله (صل الله عليه واله): قوموا فاطلبوا ابني، قال: وأخذ كل رجل اتجاه وجهه وأخذت نحو النبي (ص) فلم يزل حتى أتى سفح جبل، وإذا الحسن والحسين (عليهما السلام) ملتزق كل واحد منهما صاحبه، وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله (ص) ثم انساب فدخل بعض الأجحرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجههما وقال: بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله، ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن، والآخر على عاتقه الأيسر، فقلت: طوباكما نعم المطية مطيتكما، فقال رسول الله (صل الله عليه واله): ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما مجمع الزوائد ج9 ص182 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص104 وقريب من لفظه في ذخائر العقبى ص130.
24-عن أنس بن مالك قال: بينا رسول الله (صل الله عليه واله) راقد في بعض بيوته على قفاه إذا جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي (صل الله عليه واله) ثم بال على صدره، فجئت أميطه عنه، فاستنبه رسول الله (صل الله عليه واله)، فقال: ويحك يا أنس، دع ابني وثمرة فؤادي، فإن من آذى هذا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ثم دعا رسول الله (ص) بماء فصبه على البول مجمع الزوائد ج9 ـ كنز العمال ج13 ح617 ص110 ـ المعجم الكبير ج3 ح2627 ص32 ـ 43 وقريب من لفظه في ذخائر العقبى ص132.
25-عن سلمان قال: دخلت على النبي (صل الله عليه واله) وإذا الحسين (عليه السلام) على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد أخو سيد أبو سادة، إنك إمام ابن إمام، أخو إمام أبو أئمة، إنك حجة ابن حجة، أخو حجة أبو حجج تسع من صلبك، تاسعهم قائمهم مقتل الحسين للخوارزمي ص146 ـ ينابيع المودة ج2 ص44.
26-عن عكرمة قال: لما ولدت فاطمة (عليها السلام) الحسن (عليه السلام) أتت به النبي (صل الله عليه واله) فسماه حسناً، فلما ولدت حسيناً أتت به النبي (صل الله عليه واله) فقالت: هذا أحسن من هذا، فشق له من اسمه وقال: هذا حسين سير أعلام النبلاء ج3 ص248 ـ كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص26 ـ تاريخ ابن عساكر ج14 ص119 ـ وقريب من لفظه في مستدرك الصحيحين ج3 ص189.
27-عن سلمان، عن النبي (صل الله عليه واله) أنه قال: سميتهما ـ يعني الحسن والحسين ـ بأسماء ابني هارون شبّراً وشبيرا)تاريخ ابن عساكر ج14 ص118 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص247 ـ المعجم الكبير ج3 ح2778 ص97 وقريب من لفظه في كنز العمال ج3 ح2778 ص97 ـ الصواعق المحرقة ص192.
28-ومما رواه الكنجي الشافعي بإسناده عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن ربيعة السعدي قال: لما اختلف الناس في التفضيل رحّلت راحلتي وأخذت زادي وخرجت حتى دخلت المدينة، فدخلت على حذيفة بن اليمان فقال لي: ممن الرجل؟
قلت: من أهل العراق، فقال: من أي العراق؟
قلت: رجل من أهل الكوفة، قال: مرحباً بكم أهل الكوفة.
قال: قلت: اختلف الناس علينا في التفضيل فجئت لأسألك عن ذلك.
فقال: على الخبير سقطت، أما إني لا أحدثك إلا ما سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي، خرج علينا رسول الله (صل الله عليه واله) كأني أنظر إليه كما أنظر إليك الساعة، حامل الحسين بن علي (عليه السلام) على عاتقه، كأني أنظر إلى كفه الطيبة واضعها على قدمه يلصقها إلى صدره فقال:
أيها الناس لأعرفن ما اختلفتم فيه من الخيار بعدي:
هذا الحسين بن علي خير الناس جداً وجدة، جده رسول الله (صل الله عليه واله) سيد النبيين، وجدته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله.
هذا الحسين بن علي خير الناس أباً، وخير الناس أماً، أبوه علي بن أبي طالب أخو رسول الله ووزيره وابن عمه وسابق رجال العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله، وأمه فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين.
هذا الحسين بن علي خير الناس عماً وخير الناس عمة، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وعمته أم هاني بنت أبي طالب.
هذا الحسين بن علي خير الناس خالاً، وخير الناس خالة، خاله القاسم بن محمد رسول الله ‚ وخالته زينب بنت محمد.
ثم وضعه على عاتقه فدرج بين يديه وجثا ثم قال: أيها الناس هذا الحسين بن علي جده وجدته في الجنة، وأبوه وأمه في الجنة، وعمه وعمته في الجنة، وخاله وخالته في الجنة وهو وأخوه في الجنة، إنه لم يؤت أحد من ذرية النبيين ما أوتي الحسين ابن علي ما خلا يوسف بن يعقوب (ع) كفاية الطالب ص240 ـ مختصراً في ينابيع المودة ج2 ص45 ـ وقريب من لفظه في تاريخ ابن عساكر ج13 ص228 ـ 229 ـ ج14 ص173 ـ مجمع الزوائد ج9 ص184.
29- أخرج الهيثمي في مجمعه والطبراني في معجمه بإسناد حسن عن ابن عباس أنه قال: كنت عند النبي (ص) وعلى فخذه الأيمن الحسين (عليه السلام) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم (ع)، وهو يقبل هذا تارة وذاك تارة أخرى، إذ هبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام وهو يقول: لست أجمعها لك، فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي (صل الله عليه واله) إلى ابنه إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين وبكى، ثم قال: إن إبراهيم أنه إذا مات لم يحزن عليه غيري، وأمُّ الحسين فاطمة وأبوه علي بن أبي طالب ابن عمي ودمي، ومتى مات حزنت عليه ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا، وأنا أوثر حزني على حزنهما، فقبض إبراهيم بعد ثلاث، وكان النبي (صل الله عليه واله) إذا رأى الحسين مقبلاً قبله وضمه إلى صدره وشف ثناياه وقال: فديته بابني إبراهيم مجمع الزوائد ج9 ـ ذخائر العقبى ص127ـ تاريخ بغداد ج2 ص201.
30-عن ابن عباس، قال: اتخذ الحسن والحسين ـ أي تصارعا ـ عند رسول الله (صل الله عليه واله) فجعل يقول: هيّ يا حسن، خذ يا حسن، فقالت عائشة ـ وفي لفظه آخر فاطمة (عليها السلام) ـ: تعين الكبير على الصغير؟ فقال: إن جبريل يقول: خذ يا حسين تاريخ ابن عساكر ج13 ص223 ج14 ص165 ـ نور الأبصار ص139 وقريب من لفظه في ينابيع المودة ج2 ص42 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص105 ـ ذخائر العقبى ص134 ـ أسد الغابة ج2 ص19 ـ الإصابة ج1 ص332 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص284ـ الجوهرة في نسب عليٍّ وآله ص22.
31-عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله (صل الله عليه واله): لما استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين؟ قال:فماست الجنة ميساً كما تميس العروس تاريخ ابن عساكر ج3 ص228 ـ مجمع الزوائد ج9 ص184 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص103 ـ كنز العمال ج13 ح597 ص106ـ تاريخ بغداد ج2 ص235.
32-عن عمرو بن زياد الثوباني قال: قال رسول الله (صل الله عليه واله): إن فاطمة وعلياً والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن تاريخ ابن عساكر ج13 ص229 ـ كنز العمال ج13 ح474 ص84ـ وقريب من لفظه في كفاية الطالب الباب85 ص311.
33-عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صل الله عليه واله): ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله تاريخ ابن عساكر ج14 ص170 ـ تاريخ بغداد ج1 ص274 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص108 ـ فرائد السمطين ج2 ص73ـ كفاية الطالب ص423.
34-عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:دخل الأقرع بن حابس على النبي (ص) فرآه يقبل إما حسناً أو حسيناً، قال: تقبله ولي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم فقال رسول الله (ص): أنه من لا يَرحم لا يُرحم مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص102 ـ ذخائر العقبى ص126ـ الجوهرة في نسب عليٍّ وآله ص23.
35-عن ابن عباس قال: كان النبي (صل الله عليه واله) يُعوّذ الحسن والحسين (عليهما السلام) فيقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، ثم يقول: هكذا كان يعوذ إبراهيم بنية إسماعيل وإسحاق ينابيع المودة ج2 ص44 ـ ذخائر العقبى ص133 ـ 134 ـ تذكرة الخواص ص177 ـ فرائد السمطين ج2 ص112 ـ العقد الفريد ج3 ص181 ـ نور الأبصار ص133.
ثم علق الحاكم على هذا الحديث قائلاً: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه مستدرك الصحيحين ج3 ص183.
36-عن علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي (عليه السلام)، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله (صل الله عليه واله) يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على هذه الأرض صفراء ولا بيضاء ألا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله ثم قال:
أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه (ص): (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له حسنا) فاقتراف الحسنة: مودتنا أهل البيت مستدرك الصحيحين ج3 ص188 ـ 189 ـ ذخائر العقبى ص138 ـ مقاتل الطالبيين ص33 ـ وباختصار في الصواعق المحرقة الباب الحادي عشر ص170.
37-عن عبد الله بن العباس قال: سئل النبي (صل الله عليه واله) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأله: (بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي) فتاب عليه مناقب الإمام علي لابن المغازلي ص104 ـ 105 ـ ينابيع المودة ج2 ص248.
38-أخرج الطبراني حديثاً عن علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد قال: خرج النبي (صل الله عليه واله) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة (ع)، فسمع حسيناً يبكي فقال: ألم تعلمي أن بكاؤه يؤذيني سير أعلام النبلاء ج3 ص284 ـ المعجم الكبير ج3 ح2847 ص116 ـ نور الأبصار ص139ـ كفاية الطالب ص433.
39-أخرج الخوارزمي حديثاً عن رسول الله (صل الله عليه واله) قال: (أنا ميزان العلم، وعلي كفتاه، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، والأئمة من أمتي عموده، يوزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا) مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص107.
40- عن الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صل الله عليه واله): والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمر الجنة أو من شجرة الزقوم، وحتى يرى ملك الموت، ويراني ويرى علياً، وفاطمة والحسن والحسين، فإن كان يحبنا، قلت: يا ملك الموت ارفق به فإنه كان يحبني وأهل بيتي، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، قلت: يا ملك الموت شدد عليه فإنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، لا يحبنا إلا مؤمن، ولا يبغضنا إلا منافق شقي مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109
منقول