عائشة لاميزة لها على نساء النبي (صلى الله عليه واله )
قال الله تعالى: "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ" وقال سبحانه: "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لأزواجه: "أيتكن إتقت الله ولم تأت بفاحشة مبينة ولزمت ظهر حصيرها فهي زوجتي في الآخرة". (كنز العمال للمتقي الهندي ج12 ص142)
وحيث أن عائشة لم تتق الله تعالى حيث كذبت على رسوله (صلى الله عليه وآله) في حديث المغافير فإنها تكون كأحد من النساء لا مزية لها. بدلالة الآية الأولى.
وحيث أن عائشة أتت بفاحشة مبينة هي إباحتها لرضاع الكبير فإن عذابها مضاعف ضعفين. بدلالة الآية الثانية.
وحيث أنها لم تتق الله وأتت بفاحشة مبينة، فإنها لا تكون الآن زوجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الآخرة. بدلالة الحديث المذكور أعلاه.
فإن الله تعالى قد أنزل سورة كاملة في ذم عائشة وحفصة وهي سورة (التحريم) حيث قال فيها سبحانه: "ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ".