السلام عليكم

اول موضوع الية هنا في منتدى الدين الاسلامي
بمناسبة قدوم شهر محرم الحرام وبداية سنة هجرية جديدة
وبمناسبة قرب يوم العاشر من محرم (( عاشوراء )) وكلنا نعرف ماذا حصل في هذا
اليوم من اهوال بحق أل الرسول محمد (( صلى الله عليه وأله وسلم )) من سبي وتعذيب
وقتل اتقى وازكى البشر واحبهم الى الرسول (( صلى الله عليه وأله وسلم )) لكن .. الاهم من هذا
كله والحمد لله هو تحقيق الغاية التي خرج من اجلها الامام الحسين (( عليه السلام )) هو اعلاء
كلمة الله واصلاح دين جده وهو ما قاله الحسين (( عليه السلام )) .. {{ أني لم اخرج اشراً ولا بطراً ولا ولا ظالماً
ولا مفسداً أنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن رد علي أصبر
حتى يقضي الله بيني وبين القوم الظالمين وهو خير الحاكيمن }}
رسالة الحسين (( عليه السلام )) وصلت الى جميع انحاء العالم والكل يعرف بقصة الامام الحسين (( عليه السلام )) وكيفية انتصار الدم على السيف حتى اصبح الامام الحسين (( عليه السلام ))
ملهماً لكثير من عظماء هذه الامة وان لم يكن ملهماً فقد دق اجراس عقولهم وانارها ابسط مثال الزعيم الهندي الكبير (( غاندي )) وحديثه عن الامام الحسين واقتدائه بالحسين (( عليه السلام ))
فكرة الموضوع
طرح الاحاديث والاقوال التي قالها العظماء والادباء العرب وغير العرب والمسلمين وغير المسلمين
بردود .. 
وارجوا من الجميع الاهتمام بهذا الموضوع .. لان اعتقد هذا الموضوع راح يكون حلو وهواية ناس راح تبحث عليه سواءً بالكوكل او هنا بالمنتدى .. نبدي بالموضوع وبصلبة ندخل



قال الرسول محمد (( صلى الله عليه واله وسلم ))
أن لقتل الحسين حرارة في قلوب المسلمين لا تبرد ابداً
وقال ..
حسيناً مني وأنا من حسين احب الله من أحب حسينا




قال المستشرق الألماني ماربين:
((قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح


قال المفكر المسيحي انطوان بارا
(( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين



قال المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان
(( وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها



قال الكاتب الإنجليزي كارلس السير برسي سايكوس ديكنز
(( إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام

.الزعيم الهندي ..غاندي
لقد طالعت بدقة حياة الامام الحسين ع ودققت النظر فى صفحات كربلاء واتضح لى ان الهند اذا ارادت احراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين



عالم الاجتماع والداعية التشيكيتوماس ماساريك
على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح الا انك تجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذى تجده لدى اتباع الحسين ع لا تمثل الا قشة امام طود عظيم


جورج جرداق :العالم والاديب المسيحى
حينما جند يزيد الناس لقتال الحسين ع واراقة الدماء وكانوا يقولون كم تدفع لنا من المال اما انصار الحسين ع فكانوا يقولون لو اننا نقتل سبعين مرة فاننا على استعداد لان نقاتل بين يديك ونقتل مرة اخرى ايضا



الكاتب المسيحى كرم قنصل
سيرة الحسين ع مباديء وقيم ومثل وثورة اعظم من حصرها ضمن الاطر التى حصرت بها وعلى الفكر الانسانى عامة ان يعيد تمثلها واستنباط رموزها من جديد لانها سر السعادة البشرية وسر سؤددها وسر حريتها واعظم ما عليها امتلاكه




الكاتب والناقد الساخر والمؤرخ الاسكتلنديتوماس كارليل

اسمى درس نتعلمه من ماسات كربلاء هو ان الحسين ع وانصاره كان لهم ايمان راسخ بالله وقد اثبتوا بعملهم ذلك التفوق العددي لا اهمية له حين المواجهة بين الحق والباطل والذى اثار دهشتى هو انتصار الحسين ع رغم قلة الفئة التى معه

.................................................. .................................................. ........................