دليل مشروعية زواج المتعة من الكتاب والسُنّة؟
السؤال : ما الدليل على أنّ زواج المتعة حلال من القرآن والسُنّة ؟ وهل يوجد دليل على أنّ أحد الأئمة عليهم السلام تزوج منهم أحد متعة ؟
الجواب : من سماحة الشيخ حسن الجواهري
إنّ القرآن الكريم شرّع المتعة بقوله تعالى : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }(النساء/24).
وأمّا السُنّة فيكفي في تشريعها : ما ذكر من أنّ النبي صلى الله عليه وآله أجازها للصحابة استناداً إلى الآية القرآنية التي شرّعتها ، وأدلّ دليل على تشريع الرسول لها : قول الخليفة الثاني ( عمر بن الخطاب ) ؛ فإنّه قال: « متعتان كانتا على عهد رسول الله أنّا محرمهما ومعاقب عليهما ». يريد بذلك : متعة النساء ، ومتعة الحج ( اي : حجّ التمتع ، الذي لم يقبله عمر ولكن قبله أهل السنة ).
وقد صحّ عن ابن عمر ( عبد الله بن عمر ) أنّه قال : « المتعة حلال ، شرّعها رسول الله . فقيل له : إنّ اباك حرّمها ! فقال : لأنّ اتبع رسول الله خير من أن أتبع أبي » .
وقد صحّ عن جماعة من الصحابة قولهم : « كانت المتعة : وكنا نتمتع على عهد رسول الله وعهد الخليفة الأوّل ( أبوبكر ) ، وعهد من خلافة عمر ، حتى نهى عنها عمر و عاقب عليها» .