هذا العنوان هو حقيقة لا لبس فيها ولا خفاء عند من يعلم حقيقة معتقد الطائفة الوهابية ومعتقد اليهودية.
ولبيان أوضح نذكر عقيدة اليهود في حق الله تعالى وما وصفوه به من نقائص وتشبيه وتجسيم وحلول في المكان وتحيز في وجهة وإنتقال من مكان إلى آخر وغير ذلك من المخالفات للعقيدة الحقة التي نجدها عند الوهابية هي هي، فاقرأ وتمعن واستعذ بالله من الشيطان الرجيم وأتباعه الذين قال الله تعالى فيهم: << إنما يدعوا ح**ه ليكونوا من أصحب السعير>>
من عقائد اليهود والوهبية
ينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس والقعود والإستقرار والثقل والوزن والحجم والعياذ بالله من كفرهم .
-ففي نسخة التوراة المحرفة التي هي أساس دين اليهود فيما يسمونه سفر الملوك الإصحاح" 22 الرقم "19-20" يقول اليهود لعنهم الله: " وقال فإسمع إذا كلام الرب قد رأيت الرب جالسّا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره" .
-وفيما يسمونه سفر مزامير : الإصحاح "47" الرقم "8" يقول اليهود لعنهم الله :" الله جالس على كرسي قدسه" .
الوهابية ينسبون الجلوس إلى الله
والعياذ بالله من هذا الكفر
هذه بعض المواضع من أشهر كتب اليهود فيها التصريح بالكفر بنسبة الجلوس إلى الله تعالى، وإليك طائفة من أقوال الوهابية تعتمد اللفظ عينه.
-في كتاب "مجموع الفتاوى" –المجلد الرابع –ص/374 لابن تيمية الحرّاني الذي يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه: " إن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه" .
-وفي كتاب "مجموع الفتاوى" –المجلد الخامس ص/527 ، وكتاب شرح حديث النزول-طبع دار العاصمة ص/400 يقول ابن تيمية: "فما جاءت به الآثار عن النبي من لفظ القعود والجلوس في حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب وحديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد" اه.
-وفي الصحيفة ذاتها يقول: "إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرّحل الجديد ".
وهذا الكتاب المسمى شرح حديث النزول فيه بيان شدة فساد كلام إبن تيمية وبعده عن الحق وهو كتاب مطبوع في الرياض سنة 1993 قام بطبعه دار العاصمة، وعلق عليه محمد الخميس الذي يوافق إبن تيمية في التشبيه والتجسيم.
وإعلم أن لفظة الجلوس لم يرد إطلاقها على الله لا في القرءان ولا الحديث إنما هي من بدع إبن تيمية وأتباعه الوهابية المشبهة ومن وافقهم.
-وفي كتاب الأسماء والصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول –طبع دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ص/81 يقول المجسم إبن تيمية : قال" –أي إبن حامد المجسم – إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره".
-وفي كتاب الدارمي على بشر المريسي –طبع دار الكتب العلمية ص/74 بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمي : " وإن كرسيه وسع السماوات والأرض ، وإنه ليقعد عليه فيما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركبه من يثقله" ، وينسب هذا إلى النبي والعياذ بالله وهذا الكتاب يعتمده الوهابية.
-وفي الكتاب عينه ص/71 يفتري الدارمي على رسول الله أنه قال : " ءاتي باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي وهو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش وتارة يكون بذاته على الكرسي".
-وفي ص/73 يقول الدارمي :" قال رسول الله: هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه" ، ويقول :" قالت إمرأة : يوم يجلس الملك على الكرسي".
وهذا الكتاب تشمئز منه نفوس الذين ءامنوا من بشاعة الضلال الذي فيه . وما تمسكهم بهذا الكتاب مع ما فيه من ضلال إلا تعصب لزعيمهم إبن تيمية الذي مدح هذا الكتاب وحث على مطالعته ويدعي كذباً أنه يشتمل على عقيدة الصحابة والسلف.
وقد نقل هذا المدح عن إبن تيمية تلميذه إبن قيم الجوزية المولع باتباع مفاسده في كتابه " إجتماع الجيوش".
وفي ص/85 من الكتاب المذكور سابقاً يقول الدارمي والعياذ بالله :" وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته وبهائه ضعفوا عن حمله وإستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا لا حول وات قوة إلا بالله فاستقالوا به بقدرة الله وإرادته، ولولا ذلك ما إستقل به العرش ولا الحملة ولا السماوات ولا الأرض ولا من فيهن، ولو قد شاء-يعني الله – لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم".
-وفي كتاب "شرح القصيدة النونية" لابن قيم الجوزية تأليف محمد خليل هراس ص/256 يقول:" قال مجاهد : إن الله يجلس رسوله معه على العرش".
-في كتاب "طبقات الحنابلة" – الجزء الأول من طبعة دار الكتب العلمية – الطبعة الأولى 1997 لمؤلفه أبي يعلى المجسم الذي يستشهد الوهابية بكلامه يقول ص/32 :" والله عز وجل على العرش والكرسي موضع قدميه".
-وفي كتاب "معارج القبول" تأليف حافظ حكمي علق عليه صلاح عويضة وأحمد القادري-الطبعة الأولى طبعة دار الكتب العلمية الجزء الأول ص/235- يقول : "قال النبي: إن الله ينزل إاى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه، فإذا كان عند الصبح إرتفع فجلس على كرسيه".
-وفي ص/236 يقول والعياذ بالله :" قال النبي : ثم ينظر-يعني الله – في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن".
-وفي ص/250-251 يقول المؤلف والعياذ بالله: "قال النبي: وينزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي".
-وفي ص/257 يقول هذا المجسّم: "فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا عز وجل على كرسيه أعلى ذلك الوادي".
-وفي صحيفة /267 ينسب للنبي صالى الله عليه وسلم أنه قال: " فآتي ربي وهو على كرسيه أو على سريره".
-وفي الكتاب المسمى كتاب "التوحيد" لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية تعليق محمد خليل هراس ص/156 يقول:" ثم يتبدّى الله لنا في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم".
-وفي ص/39 يقول محمد خليل هراس المعلق على الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة:" فالصورة لا تضاف إلى الله كإضافة خلقه إليه لأنها وصفقائم به".
-وفي كتاب "عقيدة أهل الإيمان في خلق ءادم على صورة الرحمان" تأليف حمود بن عبد الله التويجري ، وفيه تقريظ كبير لابن باز ، طبعة دار اللواء الرياض- الطبعة الثانية يقول المؤلف ص/16 :" قال ابن قتيبة: قرأت في التوراة :إن الله لما خلق السماء والأرض قال: نخلق بشراً بصورتنا".
-وفي ص/17 يقول: " وفي حديث ابن عباس : إن موسى ضرب الحجر لبني اسرائيل فتفجر وقال: اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه : عمدت إلى خلق من خلقي خلقتهم على صورتي فشبهتهم بالحمير، فما برح حتى عوتب".
والعياذ بالله من الكذب على الله وعلى أنبيائه.